الارشيف / صحة

صحة | كيف تحمي الرضاعة الطبيعية الأم من اكتئاب ما بعد الولادة؟

أخبار الخليج - تحتفل كل القطاعات الصحية بالعالم خلال الأسبوع الأول من أغسطس بأهمية الرضاعة الطبيعية، لما لها من فوائد صحية ونفسية مهمة جدًا لكل من الأم والطفل.
فحليب الأم يلعب دورًا حيويًا في تعزيز صحة الطفل وتقوية مناعته، وكذلك في دعم صحة الأم بعد الولادة.

الرضاعة الطبيعية واكتئاب ما بعد الولادة

وتلعب الرضاعة الطبيعية، حسب وزارة الصحة السعودية، دورًا هامًا في حماية الأم من اكتئاب ما بعد الولادة عن طريق:

تحفيز إفراز هرمون الأكسيتوسين:

عملية الرضاعة الطبيعية تحفّز إفراز هرمون الأكسيتوسين، والذي يُعرف بـ "هرمون السعادة"، لأنه يحسن الحالة النفسية من خلال تقليل مستويات التوتر والاكتئاب في الدم. كما يلعب دورًا مهمًا في تعلّق الأم بطفلها وتوطيد العلاقة بينهما.

خفض مستويات الكورتيزول:

الرضاعة الطبيعية تُقلل من مستوى هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الضغط النفسي. فارتفاع مستويات الكورتيزول يُعد عاملًا للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

تحسين جودة النوم:

الرضاعة الطبيعية تساعد في تحسين جودة النوم وتنظيمه، والنوم يُعد عاملًا مهمًا في اضطرابات المزاج.

تعزيز الثقة والكفاءة الذاتية:

وجدت الدراسات أن ثقة الأم وإيمانها بقدرتها على الرضاعة الطبيعية، تلعب دورًا في الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة، وتزيد من ثقة الأم بنفسها بشكل عام.

إيجابية التجربة:

من المهم أن تكون تجربة الرضاعة الطبيعية إيجابية وميسّرة من خلال تثقيف الأم ودعمها، إذ أن الخبرات السابقة السلبية قد ترتبط بالإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

الوضع الطبيعي للجسم والرحم

تساعد الرضاعة الطبيعية على عودة شكل الجسم والرحم لوضعم الطبيعي تدريجيًا، وذلك من خلال: تحفز الرضاعة الطبيعية إفراز المزيد من هرمون الأكسوتوسين. يزيد هذا الهرمون من تقلصات الرحم، مما يعمل على تنظيفه من بقايا المشيمة ويعزز عودته لحجمه الطبيعي بسرعة. عندما يعود الرحم لوضعه الطبيعي، يقل تدريجيا بروز البطن، ليعود شكل الجسم كما كان قبل الحمل.

المصدر : هذا المحتوى منشور بالفعل على صحيفة اليوم ، وربما قد قام فريق التحرير في أخبار الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل .