أعلنت وزارة الصحة عن إجراء أكثر من 16 مليون فحص مسحي للكشف عن التهاب الكبد الفيروسي ”ج“ منذ إطلاق البرنامج الوطني لإزالة الفيروس في عام 2018.
وأكدت الوزارة أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الفيروس والقضاء عليه، مشيرةً إلى أن العلاجات المتاحة حالياً تحقق نسبة شفاء تامة تصل إلى 95%.
وأوضح الدكتور ناصر الظفيري، استشاري الباطنة والأمراض المعدية بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن، أن الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول المرض وأهمية الكشف المبكر الذي يسهل العلاج ويمنع المضاعفات الخطيرة.
وأوضح أن التهاب الكبد «أ» ينتشر نتيجة بعض العادات الغذائية وتناول الأطعمة غير المطهية جيدًا أو المشروبات غير النظيفة.
وأضاف أن التهاب الكبد «ب» و«ج» ينتشران عبر الدم وسوائل الجسم، مستندًا إلى إحصائيات وزارة الصحة التي تشير إلى إصابة 19,9 لكل 100,000 من السكان بفيروس النوع «ب» و9,9 لكل 100,000 من السكان بفيروس النوع «ج».
وأشار إلى التطورات الحديثة في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي، مثل تطوير أدوية جديدة تقضي على الفيروسات بشكل كامل في أغلب الحالات وتقليل مدة العلاج، مما يخفف على المصاب تحمل مدة العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في علاج التهاب الكبد الفيروسي، أشار الظفيري إلى التحديات العالمية التي تواجه مكافحة المرض، مثل انتشار التهاب الكبد المزمن، غياب الأعراض المبكرة، وتكلفة الأدوية الحديثة.
وأوضح أن المملكة تتخذ خطوات حثيثة للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك تسهيل الحصول على اللقاحات، تحسين مرافق الصرف الصحي، وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة.
وختم الظفيري بتقديم نصائح للمصابين بالتهاب الكبدي للتعايش مع المرض، مشدداً على أهمية الالتزام بالعلاج وتعديل نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين، والالتزام بفحص ما قبل الزواج.
وأكدت الوزارة أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الفيروس والقضاء عليه، مشيرةً إلى أن العلاجات المتاحة حالياً تحقق نسبة شفاء تامة تصل إلى 95%.
وأوضح الدكتور ناصر الظفيري، استشاري الباطنة والأمراض المعدية بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن، أن الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول المرض وأهمية الكشف المبكر الذي يسهل العلاج ويمنع المضاعفات الخطيرة.
التهاب الكبد الوبائي
وأضاف الظفيري أن التهاب الكبد ”أ“ و”ب“ و”ج“ هي الأنواع الأكثر انتشاراً في المملكة، مشيراً إلى طرق انتقال كل نوع وأهمية التطعيم والنظافة الشخصية في الوقاية.وأوضح أن التهاب الكبد «أ» ينتشر نتيجة بعض العادات الغذائية وتناول الأطعمة غير المطهية جيدًا أو المشروبات غير النظيفة.
وأضاف أن التهاب الكبد «ب» و«ج» ينتشران عبر الدم وسوائل الجسم، مستندًا إلى إحصائيات وزارة الصحة التي تشير إلى إصابة 19,9 لكل 100,000 من السكان بفيروس النوع «ب» و9,9 لكل 100,000 من السكان بفيروس النوع «ج».
الوقاية من التهاب الكبد
وفيما يتعلق بالوقاية، شدد د. الظفيري على أهمية التطعيم كخط الدفاع الأول، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية، تجنب الممارسات الجنسية الخاطئة، واستخدام إبر معقمة عند الحقن.وأشار إلى التطورات الحديثة في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي، مثل تطوير أدوية جديدة تقضي على الفيروسات بشكل كامل في أغلب الحالات وتقليل مدة العلاج، مما يخفف على المصاب تحمل مدة العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في علاج التهاب الكبد الفيروسي، أشار الظفيري إلى التحديات العالمية التي تواجه مكافحة المرض، مثل انتشار التهاب الكبد المزمن، غياب الأعراض المبكرة، وتكلفة الأدوية الحديثة.
لقاحات التهاب الكبد
وأكد الظفيري أن الوعي المحدود بالمرض يسهم في تقليل الذهاب لتلقي الرعاية الطبية، مما يستدعي تنظيم حملات توعية واسعة النطاق.وأوضح أن المملكة تتخذ خطوات حثيثة للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك تسهيل الحصول على اللقاحات، تحسين مرافق الصرف الصحي، وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة.
وختم الظفيري بتقديم نصائح للمصابين بالتهاب الكبدي للتعايش مع المرض، مشدداً على أهمية الالتزام بالعلاج وتعديل نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين، والالتزام بفحص ما قبل الزواج.
المصدر : هذا المحتوى منشور بالفعل على صحيفة اليوم ، وربما قد قام فريق التحرير في أخبار الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر جوجل نيوز |