رحبّت فصائل فلسطينية، باختيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأربعاء الماضي، مؤكدةً أنَّ انتخابه رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي بأن (حماس) لا تزال قوية ومتماسكة، وقادرة على تجاوز المِحَن.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اختيار السنوار رئيساً لحركة حماس، مؤكدة أن نجاح حماس في إجراء مشاورات داخلية وملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بعد اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية، بهذا المستوى من السرعة، ورغم كل الحرب عليها، "هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حركة حماس لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئاً رغم حرب الإبادة".
وتمنت الجهاد، في بيان صحفي، "كل التوفيق للقائد يحيى السنوار والإخوة في حركة حماس في المضي قدماً نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة ودحر الاحتلال".
من جانبها، توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لحركة حماس بالتحية، بعد إعلانها اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي.
وأكدت الجبهة على "ثقتها في قدرة الأخوة في حركة حماس على تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد الأخ إسماعيل هنية، ومواصلة مسيرته ومسيرة كل الشهداء القادة".
وتمنت قيادة الجبهة "للأخ يحيى السنوار وإخوانه في قيادة حركة حماس التوفيق في حمل هذه المسؤولية العظيمة خلفا للشهيد الراحل اسماعيل هنية، ومواصلة قيادة الحركة بما يخدم الدفاع عن شعبنا وحقوقه في هذه المرحلة المصيرية".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، فقالت إنها تبارك "لشعبنا الفلسطيني وللأخوة في قيادة حركة حماس اختيارهم للمجاهد القائد يحيى السنوار خلفا للشهيد المجاهد القائد اسماعيل هنية وهو خيار يكرس نهج الحركة وفيه تكريم للمجاهد السنوار الذي قاد معركة طوفان الأقصى التاريخية باقتدار وإبداع ميداني غير مسبوق".
وأضافت الجبهة الشعبية القيادة العامة: "نعتبر قرار حركة حماس باختيار المجاهد السنوار رئيسا لمكتبها السياسي هي رسالة قوة تعبر عن تماسك الحركة ووحدة موقفها ومناعة مؤسساتها وهي رسالة حارقه في وجه العدو الصهيوني لها دلالاتها التي تؤكد أن خيار المقاومة هو أبلغ رد على همجية العدو الصهيوني ونازيته وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا".
كما هنّأ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان يحيى السنوار بانتخابة رئيسًا لحركة حماس خلفاً للشهيد إسماعيل هنية .
وتوّجه إلى السنوار بالقول: "إن انتخابكم رئيسًا لحركة حماس يشكل تأكيدًا جديدًا على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعًا عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة، كذلك يشكل انتخابكم رئيساً للحركة تأكيداً على الوفاء لدماء أبناء شعبنا قادةً ومناضلين وخاصةً من سقطوا ضحايا لحرب الإبادة الجماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف سليمان: "أنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنما يشكل تحديًا صارخًا لدولة الهمجية "الإسرائيلية"، وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار".
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس "تتويج مشاوراتها باختيار القائد الكبير يحيى السنوار رئيسًا للحركة خلفًا لشهيد الأمة القائد المجاهد اسماعيل هنية ابو العبد"، معتبرة أنّ "اختيار مجلس شورى حركة حماس للقائد أبو إبراهيم السنوار صفعة كبيرة للمخططات الخبيثة للعدو الصهيوني وهي جزء من العقاب والرد على اغتيال القائد ابو العبد هنية".
وأضافت اللجان أنّه "ستبقى المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد أبو إبراهيم السنوار على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات شعبنا وعنوانًا للتمسك بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا حتى تحرير أرضنا من بحرها إلى نهرها".
المصدر : هذا المحتوى منشور بالفعل على دنيا الوطن ، وربما قد قام فريق التحرير في أخبار الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر جوجل نيوز |