قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي "أصبح لدى إسرائيل الشرعية المحلية والدولية لإعادة احتلال قطاع غزة".
وشدد نتنياهو أكثر من مرة في كلمته خلال مؤتمر صحفي، أمام صحفيين أجانب، مساء اليوم الأربعاء، على أن الجيش الإسرائيلي لن يغادر محور فيلادلفيا، مبيناً أنه إذا خرج الجيش منه "فلن نتمكن من العودة إليه*.
وزعم أن فيلادلفيا أصبح عند خروج الجيش الإسرائيلي من غزة عام 2005 مجالا لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران، معتبرا أن مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر المحور، على حد تعبيره.
وأضاف أنه يجب فهم الموقع المركزي لمحور فيلادلفيا بالنسبة لتسليح حماس مما أدى إلى "مذبحة 7 تشرين الأول/أكتوبر"، وفق قوله، مشددا على أن سيطرة إسرائيل على المحور أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب.
وأكد نتنياهو أن هدفه من هذه الحرب هو تحرير الأسرى وتدمير قدرات حماس بحيث لا تشكل تهديدا، وقال مرة أخرى إن "هذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا".
وأضاف أن مسلحين يتسللون من غزة إلى سيناء ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى، وأنه من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن يتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين، على حد زعمه.
وأعاد التأكيد أنه لن يترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوما المتضمنة في مقترح صفقة التبادل، وشدد بأنه "ملتزم بإعادة الرهائن لكن لن يحقق الخروج من محور فيلادلفيا ذلك".
وقال إن الجيش الإسرائيلي لن يرحل من غزة ثم يعود لاحقا بل سيبقى في القطاع، مضيفا أنه لا يريد أن يحكم قطاع غزة ولكنه يسعى إلى حرمان حماس من قدرتها على العودة لحكم القطاع، حسب قوله.
وأضاف "قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر لم تكن لدينا الشرعية المحلية ولا الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة والوضع اختلف الآن"، مؤكدا أنه لن ينهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في السابع من أكتوبر.
وقال: "نحن على بعد خطوة من تمهيد الطريق للانتصار ولم يكن هذا ممكنا بدون الدخول إلى رفح"، وأضاف "أوشكنا على تدمير قدرات حماس من العودة إلى الحكم ونحن ندمر أنفاقهم ووجدنا ملايين الشيكلات بأنفاقهم"، وفق ادعائه.
وشدد بأن إسرائيل لن تنهي الحرب "قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
وفي إطار استهداف السلطة الفلسطينية قال نتنياهو حماس والسلطة الفلسطينية تتشاطران نفس الأهداف بشأن تدمير إسرائيل، وأضاف أن السلطة الفلسطينية بالضفة تضع في مناهج التعليم نفس الهدف الذي تضعه حماس في غزة وهو تدمير إسرائيل.
واعتبر نتنياهو أنه "كان مرنا خمس مرات خلال المفاوضات مع حماس لكن الحركة هي التي كانت دائما العائق أمام إتمام التفاوض"، وقال "سأوعز بالاستمرار في الضغوط العسكرية والمرونة في التفاوض حيثما كان هذا ضروريا"، على حد قوله.
المصدر : هذا المحتوى منشور بالفعل على دنيا الوطن ، وربما قد قام فريق التحرير في أخبار الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر جوجل نيوز |